هل ترجم الإمام ابن الجزري لنفسه ؟

الوائلي

New member
إنضم
13/02/2009
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ترجمة الإمام ابن الجزري في كتابه " غاية النهاية في طبقات القرآء " :
http://waqfeya.net/book.php?bid=3080
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=7&book=66
1 - هل هي ترجمته لنفسه ؟
2 - أو زادها بعض أولاده أو تلاميذه ، ومن هو ؟
3- أو هي ترجمته لنفسه ، وزاد عليها بعض أولاده و تلاميذه ؟

أرجو بالبيان بالدليل ، وجزاكم الله خيرا .
 
الذي يظهر أ ن الترجمة في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
نعم الإمام ترجم لنفسه في كتاب جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
والكتاب مخطوط لكنه للأسف ينقص ترجمة عشرة شيوخ تقريباً .
ومن أهم الفوائد في هذا المخطوط تصحيحه للخطأ الواقع في الضوء اللامع للسخاوي ، حيث ذكر أن والد ابن الجزري مكث أربعين سنة لايولد له ولد ، ثم شرب ماء زمزم فولد له الإمام ، بينما الإمام نفسه صرح أنه ولد بعد زواج أبيه بأمه بسنة واحدة ( ماشاءالله يخزي عيون الحساد ) .
وقد أفاد كاتبُ هذه السطور بعضَ شيوخ المدينة المهتمين بابن الجزري بهذه الفائدة ، فنسبها لنفسه مع أنه سألني أين مصدرها ، فأعلمته به وأخرج المخطوط وتأكد منها ثم رأيته يعطيها لتلاميذه على أنها له دون نسبتها إلى من أرشده إليها ! ورحم الله الإمامين القرطبي وابن حجر !
والله أعلم .
 
نعم الإمام ترجم لنفسه في كتاب جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
والكتاب مخطوط لكنه للأسف ينقص ترجمة عشرة شيوخ تقريباً .
ومن أهم الفوائد في هذا المخطوط تصحيحه للخطأ الواقع في الضوء اللامع للسخاوي ، حيث ذكر أن والد ابن الجزري مكث أربعين سنة لايولد له ولد ، ثم شرب ماء زمزم فولد له الإمام ، بينما الإمام نفسه صرح أنه ولد بعد زواج أبيه بأمه بسنة واحدة .
يشيرُ فضيلة الدكتور السالم الجكني - وفقه الله - إلى قولِ الإمامِ ابنِ الجزريِّ - رحمه اللهُ - في جامع الأسانيد: " حَجَّ أبي سنةَ أربعين، ثمَّ حَجَّ سنةَ ثمانٍ وأربعينَ، وقالَ لي: شربتُ ماءَ زمزم؛ ليرزقني اللهُ ولداً ذكراً يكونُ من أهلِ القرآنِ، ورجعتُ في سنةِ تسعٍ، وتزوجتُ بوالدتِكَ سنةَ خمسين، فوُلِدْتَ لي سنة إحدى وخمسين".
وهذه التواريخ التي ذكرها الإمام كلها بعدَ سنةِ سبعِ مئة كما لا يخفى.
 
الذي يظهر أ ن الترجمة في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
نعم الإمام ترجم لنفسه في كتاب جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
والكتاب مخطوط لكنه للأسف ينقص ترجمة عشرة شيوخ تقريباً .
ومن أهم الفوائد في هذا المخطوط تصحيحه للخطأ الواقع في الضوء اللامع للسخاوي ، حيث ذكر أن والد ابن الجزري مكث أربعين سنة لايولد له ولد ، ثم شرب ماء زمزم فولد له الإمام ، بينما الإمام نفسه صرح أنه ولد بعد زواج أبيه بأمه بسنة واحدة ( ماشاءالله يخزي عيون الحساد ) .
وقد أفاد كاتبُ هذه السطور بعضَ شيوخ المدينة المهتمين بابن الجزري بهذه الفائدة ، فنسبها لنفسه مع أنه سألني أين مصدرها ، فأعلمته به وأخرج المخطوط وتأكد منها ثم رأيته يعطيها لتلاميذه على أنها له دون نسبتها إلى من أرشده إليها ! ورحم الله الإمامين القرطبي وابن حجر !
والله أعلم .
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم ، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
 
يشيرُ فضيلة الدكتور السالم الجكني - وفقه الله - إلى قولِ الإمامِ ابنِ الجزريِّ - رحمه اللهُ - في جامع الأسانيد: " حَجَّ أبي سنةَ أربعين، ثمَّ حَجَّ سنةَ ثمانٍ وأربعينَ، وقالَ لي: شربتُ ماءَ زمزم؛ ليرزقني اللهُ ولداً ذكراً يكونُ من أهلِ القرآنِ، ورجعتُ في سنةِ تسعٍ، وتزوجتُ بوالدتِكَ سنةَ خمسين، فوُلِدْتَ لي سنة إحدى وخمسين".
وهذه التواريخ التي ذكرها الإمام كلها بعدَ سنةِ سبعِ مئة كما لا يخفى.
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم ، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
 
وقد أفاد كاتبُ هذه السطور بعضَ شيوخ المدينة المهتمين بابن الجزري بهذه الفائدة ، فنسبها لنفسه مع أنه سألني أين مصدرها ، فأعلمته به وأخرج المخطوط وتأكد منها ثم رأيته يعطيها لتلاميذه على أنها له دون نسبتها إلى من أرشده إليها ! ورحم الله الإمامين القرطبي وابن حجر !
والله أعلم .
لك الله أخي السالم , جعلك الله دائما ممن يعطون ولا يأخذون .
 
الذي يظهر أ ن الترجمة في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
نعم الإمام ترجم لنفسه في كتاب جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
والكتاب مخطوط لكنه للأسف ينقص ترجمة عشرة شيوخ تقريباً .
ومن أهم الفوائد في هذا المخطوط تصحيحه للخطأ الواقع في الضوء اللامع للسخاوي ، حيث ذكر أن والد ابن الجزري مكث أربعين سنة لايولد له ولد ، ثم شرب ماء زمزم فولد له الإمام ، بينما الإمام نفسه صرح أنه ولد بعد زواج أبيه بأمه بسنة واحدة ( ماشاءالله يخزي عيون الحساد ) .
وقد أفاد كاتبُ هذه السطور بعضَ شيوخ المدينة المهتمين بابن الجزري بهذه الفائدة ، فنسبها لنفسه مع أنه سألني أين مصدرها ، فأعلمته به وأخرج المخطوط وتأكد منها ثم رأيته يعطيها لتلاميذه على أنها له دون نسبتها إلى من أرشده إليها ! ورحم الله الإمامين القرطبي وابن حجر !
والله أعلم .
بارك الله فيك .
هل هناك رابط لكتاب ابن الجزري الذي جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
وما هو الدليل على أن ترجمته في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
 
بارك الله فيكم .
هل هناك رابط لكتاب ابن الجزري الذي جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
وما هو الدليل على أن ترجمته في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
 
بارك الله فيكم .
هل هناك رابط لكتاب ابن الجزري الذي جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
وما هو الدليل على أن ترجمته في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى "
rhmha.png
.
 
الذي يظهر أ ن الترجمة في " غاية النهاية " هي بقلم ابنته " سلمى " رحمها الله .
نعم الإمام ترجم لنفسه في كتاب جمع فيه أسانيده على شيوخه في القراءات وعدتهم أربعون شيخاً .
والكتاب مخطوط لكنه للأسف ينقص ترجمة عشرة شيوخ تقريباً .
ومن أهم الفوائد في هذا المخطوط تصحيحه للخطأ الواقع في الضوء اللامع للسخاوي ، حيث ذكر أن والد ابن الجزري مكث أربعين سنة لايولد له ولد ، ثم شرب ماء زمزم فولد له الإمام ، بينما الإمام نفسه صرح أنه ولد بعد زواج أبيه بأمه بسنة واحدة ( ماشاءالله يخزي عيون الحساد ) .
وقد أفاد كاتبُ هذه السطور بعضَ شيوخ المدينة المهتمين بابن الجزري بهذه الفائدة ، فنسبها لنفسه مع أنه سألني أين مصدرها ، فأعلمته به وأخرج المخطوط وتأكد منها ثم رأيته يعطيها لتلاميذه على أنها له دون نسبتها إلى من أرشده إليها ! ورحم الله الإمامين القرطبي وابن حجر !
والله أعلم .
نعم، لعل الشيخ السالم يشير إلى ما ورد عند ترجمة تلميذ الإمام ابن الجزري طاهر بن عرب:

طاهر بن عرب٢ بن إبراهيم بن أحمد الإمام الفاضل العالم المحقق المدقق المجود المرتل المقرئ الكامل المجيد المفيد أستاذ القراء وصفوة العلماء نخبة٣ المحققين عمدة المقرئين فخر الدين أبو الحسين الأصبهاني أدام الله النفع به ووصل أسباب شهرة علم القرآن بسببه، ولد فيما أخبر في سابع محرم٤ سنة ست وثمانين وسبعمائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين تقريبا وطلب العلم وهو ابن خمس عشرة سنة وطاف البلاد وساح في الأغوار والإنجاد حتى برع في فنون من العلم سيما العربية، ثم أخذ القراءات عن شيخي ومخدومي والدي وقرأ عليه ختمام كاملات الأولى جمع فيها القراءات العشر حسب ما تضمنه واشتمل عليه كتب الوالد النشر ومختصره التقريب ومنظمته الأرجوزة المسماة بطيبة النشر وما وافق ذلك من الكتب المطولات قراءة صحيحة مجودة مرتلة مشتملة على جميع الأوجه والطرق الصحيحة التي اختارها الوالد وارتضاها الختمة الثانية جمع فيها بين روايتي قتيبة ونصير بمضمن غاية أبي العلاء ومبهج سبط الخياط ومصباح الشهرزوري وكامل الهذلي وكفاية أبي العز القلانسي وغير ذلك الختمة الثالثة رواية العمري عن أبي جعفر بمضمن الغاية والكامل والمصباح وغيرها الختمة الرابعة بقراءة الإمام أبي عبد الله محمد بن محيصن المكي بمضن المبهج الختمة الخامسة بقراءة الإمام أبي سليمان الأعمش بمضمن المبهج وما وافق ذلك من كتاب الجامع والروضة، وكان ملازما للوالد سفرا وحضرا في الحج وغيره فأفاد واستفاد وأتقن ما قرأ به على الوالد وأجاد وانتفع به الناس وزال بتحقيقه وتدقيقه عن أهل هذا العلم الشريف كثير من الالتباس وكان من أخص الناس وأعزهم عند الوالد واعتنى به أشد عناية حتى صار معلمي ومنه تعلمت العروض وحفظت عليه الطيبة وكنت أعرض عليه القراءات أولًا ثم على الوالد وهو حاضر وكان الوالد حين يقرئ الناس يحضره أولًا ثم يأخذ على الناس اعتمادًا عليه وعلى حذقه ولا يكاد يأخذ على أحد وهو غائب وكان آية في استحضار القراءات عجيبة غاية في استنباط النكت الغريبة١ وقد شهد الوالد بأنه في هذا العلم المبارك لا يدانى ولا يشارك،وقرأ على الوالد جميع كتاب النشر وتقريبه وغير ذلك من تصانيفه وعرض عليه من حفظه كتاب طيبة النشر من غير توقف ولا تلعثم وسمع منه غير ذلك من الأحاديث المسلسلات والعشاريات وقرأ عليه أكثر صحيح البخاري وأنا حاضرة وبيدي كتاب الوالد وسمع منه بعضه قبل ذلك بأصبهان سنة ثمان وثمانمائة ونظم قصيدة في قراءات العشر على وزن الشاطبية ورويها استحسنها الوالد وطالعها وسماها بالطاهرة وقصيدة في اختلاف الآيات سماها نظم الجواهر على وزن الشاطبية أيضا لكن رويها الراء أتى فيها ببدائع، وقرره الوالد أن يجلس مكانه بدار القرآن٢ التي أنشأها داخل مدينة شيراز وأن يكون خليفته بها قائمًا مقامه غاب الوالد أو حضر فاجتمع عليه الناس ورحل إليه من البلاد وكتبته سلمى بنت المؤلف.
 
عودة
أعلى