هل يفهم من القول بالسنية أو الوقفية في الرسم العثماني معرفة النبي صلى الله عليه بالكتابة

إنضم
15/02/2011
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يفهم من القول بالسنية أو الوقفية في الرسم العثماني معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أخي الحبيب في هذا الملتقى، ومع أني لست من المختصين في القراءات والرسم إلا أني سأناقش ما تفضلت به لعلك تقرؤه قبل أن تخرج من الملتقى.
فالقول بأن رسم الصحابة للمصحف بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل به عالم أو إمام ممن يعتدّ بقوله، بل رسم هجاء المصحف مما اصطلح عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولكن هذا لا يعني القول بجواز كتابة أو طباعة مصحف دون التقيد بما اصطلح عليه الصحابة، بل الواجب اتباع رسم المصحف العثماني، إلا في اقتباس الآيات ونقلها في المؤلفات فقد درج العلماء منذ قرون كما هو في المخطوطات على رسمها بهجاء عصرهم.
أما أمية النبي صلى الله عليه وسلم فمجمع عليها، وهي له صلى الله عليه وسلم خصوصا فضيلة لدفع الظّنّة عنه كما أنه لم يكن يقول الشعر.
 
بمثل هذا السؤال رد شيخنا العلامة الدكتور إبراهيم خليفة على من قال بالتوقيف
وقال النبي لم يكن يعرف الكتابة فكيف تقول إنها توقيفية وهل اختار الصحابة طريقة كتابة مختلفة عن التي كانت متدوالة بينهم
هكذا كتبوا وهكذا اتفقوا ثم قال أيضا وما يقال في أسرار الرسم لا يعتدبه ومن أدلته
اختلاف رسم القراءات هذه تكتب نعمت وهذه نعمة وأيضا هذه بالألف وهذه ليست بالأف
والأهم لو كان هذا الإعجاز معتدا به هل يتحدى بفعل الصحابة أين الإعجاز هنا هم الذين كتبوا فكيف يكون من وجوه الإعجاز الأدلة التي يذكرها شيخنا مقنعة بل جاء أحد الباحثين برسالة ليناقشها عن الرسم فقال لن أناقشها.
وهذا خلاف ما عليه جل علماء القراءات عندنا فقد اهتموا ببيان أسرار الرسم
ولعل شيخنا يسميه الضبط الإملائي
و أقول-عن أسرار الرسم- لعل ذلك توفيق يشبه التوقيف لذا كشف العلماء بعض أسرار هذا الضبط و لنترك ما فيه تكلف فالقرآن غني عنه ولعل هذا ما قبله علماء رسم المصحف وكان شيخنا عبدالغفور محمود مصطفي -من أجل علماء القراءات والتفسير رحمه الله - يخالف شيخنا إبراهيم خليفة في عد هذه الأسرار ولم تحدث مناقشة بينهما على ما أظن
 
و أقول-عن أسرار الرسم- لعل ذلك توفيق يشبه التوقيف لذا كشف العلماء بعض أسرار هذا الضبط و لنترك ما فيه تكلف فالقرآن غني عنه ولعل هذا ما قبله علماء رسم المصحف وكان شيخنا عبدالغفور محمود مصطفي -من أجل علماء القراءات والتفسير رحمه الله - يخالف شيخنا إبراهيم خليفة في عد هذه الأسرار ولم تحدث مناقشة بينهما على ما أظن

جزاك الله خيرا جميل جدا
 
عودة
أعلى