حسن باسل
New member
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مسألة غفلتُ عنها أثناء قرائتي للعشر الصغرى والكبرى على شيوخ وهي مثبتة في كتب القراءات كما قرأتها وقد سمعتها من كثير من القراء كما قرأتها وهذه المسألة متعلقة بإدخال الالف بين الهمزتين على قراءة هشام وقالون وابي عمرو وابي جعفر فأنهم يدخلون الالف بين الهمزتين ولكن لا يمدونها ثم بعد ذلك تابعت هذا الموضوع فوجدت في بعض الكتب نصوص تدل على وجب مده لانه أصبح من قبيل المتصل ومن هذه الكتب كتاب الهادي لابن سفيان تحيقيق الشيخ خالد أبو الجود حفظه الله و كتاب الكافي لابن شريح وقد قال ابن سفيان في الهادي ل أ
وان قيل ان هشاما يمد الالف التي قبلها همزة في مثل (ءأنذرتهم) فقل أنما مد من أجل الهمزة التي بعدها وليست التي قبلها في أصبحت مثل (أولئك ) فوجب مدها
وأن قيل ان الادخال عارض لا يعتد به فيجوز قصره أقول التغيير العارض في اللغة يعتد به مثله مثل المد العارض للسكون مثلا وكذا أقوله له لما مد ورش حين يبدلها ألفا لأن الابدال عارضا كذلك
وقد ذكر ابن غلبون في التذكرة وفي غيرها من الكتب أن الهمزة المسهلة تمد بمقدار نصف المد المتصل فقال
الهمزتان المفتوحتان في كلمتين ورش وقنبل ورويس يجعلون الثانية بين بين فأصبحت كالمدة فتحصل في قراءتهم مدتان إلا أن الأولى أطول لأنها ألف محضة والثانية ليست بألف محضة
وما نقرأه نحن بتسهيل الهمزة بين بين بزمن حرف متحرك لا ساكن
فهل أخطأت في قرأتي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مسألة غفلتُ عنها أثناء قرائتي للعشر الصغرى والكبرى على شيوخ وهي مثبتة في كتب القراءات كما قرأتها وقد سمعتها من كثير من القراء كما قرأتها وهذه المسألة متعلقة بإدخال الالف بين الهمزتين على قراءة هشام وقالون وابي عمرو وابي جعفر فأنهم يدخلون الالف بين الهمزتين ولكن لا يمدونها ثم بعد ذلك تابعت هذا الموضوع فوجدت في بعض الكتب نصوص تدل على وجب مده لانه أصبح من قبيل المتصل ومن هذه الكتب كتاب الهادي لابن سفيان تحيقيق الشيخ خالد أبو الجود حفظه الله و كتاب الكافي لابن شريح وقد قال ابن سفيان في الهادي ل أ
وان قيل ان هشاما يمد الالف التي قبلها همزة في مثل (ءأنذرتهم) فقل أنما مد من أجل الهمزة التي بعدها وليست التي قبلها في أصبحت مثل (أولئك ) فوجب مدها
وأن قيل ان الادخال عارض لا يعتد به فيجوز قصره أقول التغيير العارض في اللغة يعتد به مثله مثل المد العارض للسكون مثلا وكذا أقوله له لما مد ورش حين يبدلها ألفا لأن الابدال عارضا كذلك
وقد ذكر ابن غلبون في التذكرة وفي غيرها من الكتب أن الهمزة المسهلة تمد بمقدار نصف المد المتصل فقال
الهمزتان المفتوحتان في كلمتين ورش وقنبل ورويس يجعلون الثانية بين بين فأصبحت كالمدة فتحصل في قراءتهم مدتان إلا أن الأولى أطول لأنها ألف محضة والثانية ليست بألف محضة
وما نقرأه نحن بتسهيل الهمزة بين بين بزمن حرف متحرك لا ساكن
فهل أخطأت في قرأتي ؟